آخر الأخبار

إذا فازت هاريس بالرئاسة.. ستستند إلى دعم هؤلاء الديمقراطيين

كامالا هاريس

ذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" أنه في حال تم انتخاب كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، كرئيسة للولايات المتحدة، فإنها ستسعى للاستعانة بزملائها السابقين في الكونغرس لدعم أولوياتها السياسية.

لقد قضت هاريس أربع سنوات في مجلس الشيوخ الأميركي كممثلة لولاية كاليفورنيا، التي تعد أكثر الولايات اكتظاظًا بالسكان. وأفاد زملاؤها السابقون في مجلس الشيوخ للصحيفة أن "رغم قصر مدة خدمتها، إلا أن علاقاتها القوية ستكون حاسمة لدفع أجندتها التشريعية، خاصة في ظل احتمالية هزيمتها لدونالد ترامب، لكن من المحتمل أن تواجه معارضة قوية من الجمهوريين".

برزت هاريس في مجلس الشيوخ عام 2018 عندما قامت باستجواب القاضي بريت كافانو، حيث وصفها ترامب في ذلك الوقت بأنها "شريرة بشكل غير عادي".

تشير الصحيفة إلى أن هاريس تتمتع بخبرة سنوات في العمل مع زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، بالإضافة إلى علاقاتها الطويلة مع زعيم الأقلية في مجلس النواب، حكيم جيفريز. ويعد جيفريز، وهو من نيويورك أيضًا، مرشحًا محتملًا لرئاسة مجلس النواب إذا تمكن الديمقراطيون من استعادة السيطرة عليه العام المقبل.

حتى لو فاز الديمقراطيون بكلا المجلسين، ستواجه هاريس تحديات تتعلق بتمرير التشريعات، إذ سيتطلب الأمر تجاوز حاجز 60 صوتًا الذي يفرضه المعارضون. ومع ذلك، أكدت هاريس خلال حملتها الانتخابية أنها تدعم تغييرات تاريخية في الإجراء للسماح باستثناءات تتعلق بقضايا مهمة مثل الإجهاض.

وفي حال فاز الجمهوريون بأي من المجلسين، كما هو متوقع في مجلس الشيوخ، سيكون على هاريس التفاوض لعقد صفقات لتمرير تشريعات رئيسية، بينما يرى حلفاؤها أنها ستجلب وجهات نظر جديدة وأساليب مختلفة في التعامل مع الكونغرس.

من بين حلفاء هاريس في مجلس الشيوخ، السناتورات كاثرين كورتيز ماستو من نيفادا، وتامي داكوورث من إلينوي، وماغي حسن من نيو هامبشاير، وكوري بوكر من نيوجيرسي، وباتي موراي من واشنطن، وبرايان شاتز من هاواي، وكريس مورفي من كونيتيكت.

أما في مجلس النواب، فتضم قائمة حلفائها حكيم جيفريز وستيفن هورسفورد من نيفادا، ونانيت باراغان من كاليفورنيا. كما يُعتبر النجوم الديمقراطيون الصاعدون مثل روبرت غارسيا من كاليفورنيا، وجاسمين كروكيت من تكساس، ونيكيما ويليامز من جورجيا من مؤيدي هاريس.

 

إرسال تعليق

أحدث أقدم