 |
| الفنان سعد الصغير أثناء المحاكمة |
في حكم أثار الجدل على الساحة الفنية، قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، أمس الاثنين، بالسجن ثلاث سنوات وتغريم المطرب الشعبي سعد الصغير، بعد إدانته بحيازة مواد مخدرة داخل سجائر إلكترونية.
تفاصيل القضية
بدأت فصول القضية في العاشر من سبتمبر/أيلول الماضي، عندما أوقفت السلطات الأمنية سعد الصغير في مطار القاهرة الدولي عند عودته من الولايات المتحدة. وخلال التفتيش، تم ضبط تسع سجائر إلكترونية تحتوي على مادة الماريغوانا المحظورة قانونيًا في مصر. وقد تم تحرير محضر ضبط جمركي وإحالة الواقعة إلى النيابة العامة.
نتائج التحاليل الطبية
أوضحت التقارير الطبية الصادرة عن مصلحة الطب الشرعي إيجابية عينة دم المطرب للمواد المخدرة، بما في ذلك الحشيش والترامادول. هذه النتائج دفعت النيابة العامة لإحالته إلى المحاكمة الجنائية بتهمة حيازة مواد مخدرة.
دفاع المطرب
خلال جلسة المحاكمة، قدم فريق الدفاع عن سعد الصغير دفوعًا تضمنت طلب البراءة بناءً على تقارير طبية تشير إلى أن استخدام العقاقير كان لأغراض علاجية. كما أقر الدفاع بحيازة المطرب للسجائر الإلكترونية، مؤكدًا أن المواد المخدرة التي ضُبطت كانت هدية ولم تكن بغرض التعاطي.
الحكم وتداعياته
رغم دفوع الدفاع، أصدرت المحكمة حكمها بالسجن ثلاث سنوات وتغريم سعد الصغير، مما أثار تفاعلًا واسعًا بين جمهوره وزملائه في الوسط الفني. ويعد هذا الحكم بمثابة ضربة كبيرة لمسيرة المطرب الذي يحظى بشعبية كبيرة في مصر والعالم العربي.
ردود الفعل
الحكم أثار موجة من التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين متعاطفين مع المطرب ومنتقدين لما وصفوه بخطأ جسيم يستوجب العقاب. ولم يصدر الصغير أو فريقه القانوني أي بيان رسمي حتى الآن بشأن نية الاستئناف على الحكم.
القضية تحت المجهر
تظل قضية سعد الصغير مثالًا على التأثير الكبير الذي يمكن أن تتركه مثل هذه الحوادث على سمعة الفنانين ومسيرتهم المهنية. ويبقى السؤال: هل ستكون هذه الحادثة نقطة تحول في حياة المطرب الشعبي أم مجرد أزمة عابرة؟